للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبي قد مشى بي إلى هذا وأنا مثلك يومئذ، تتابعا في الضّلالة وتكذيب أمر الله- عزّ وجلّ-) * «١» .

١٤-* (عن مجاهد في قوله تعالى: فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (الحاقة/ ٥) قال: الذّنوب) * «٢» .

١٥-* (وعن السّدّيّ في الآية السّابقة، قال:

الطّاغية: يعني عاقر النّاقة) * «٣» .

١٦-* (قال ابن كثير- رحمه الله تعالى- في قوله تعالى: وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْياناً وَكُفْراً (المائدة/ ٦٨) أي يكون ما آتاك الله يا محمّد نقمة في حقّ أعدائك من اليهود وأشباههم فكما يزداد به المؤمنون تصديقا وعملا وعلما يزداد به الكافرون الحاسدون لك ولأمّتك طغيانا، وهو المبالغة والمجاوزة للحدّ في الأشياء) * «٤» .

١٧-* (وقال- رحمه الله تعالى- في قوله تعالى: فَخَشِينا أَنْ يُرْهِقَهُما طُغْياناً وَكُفْراً (الكهف/ ٨٠) : أي يحملهما حبّه على متابعته على الكفر) * «٥» .

١٨-* (وقال- رحمه الله تعالى- في قوله تعالى: اذْهَبْ إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى (طه/ ٢٤) : أي اذهب إلى فرعون ملك مصر الّذي خرجت فارّا منه هاربا، فادعه إلى عبادة الله وحده لا شريك له ومره فليحسن إلى بني إسرائيل ولا يعذّبهم فإنّه طغى وبغى وآثر الحياة الدّنيا) * «٦» .

١٩-* (وقال (أيضا) - رحمه الله تعالى- في قوله تعالى: اذْهَبا إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى (طه/ ٤٣) :

أي تمرّد وعتا وتجبّر على الله وعصاه) * «٧» .

٢٠-* (وقال (أيضا) - رحمه الله تعالى- في قوله تعالى: لَلَجُّوا فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ (المؤمنون/ ٧٥) : يخبر تعالى عن غلظهم في كفرهم بأنّه لو أزاح عنهم الضّرّ وأفهمهم القرآن لما انقادوا له ولاستمرّوا على كفرهم وعنادهم وطغيانهم) * «٨» .

٢١-* (وقال ابن كثير- رحمه الله تعالى- في قوله تعالى: رَبَّنا ما أَطْغَيْتُهُ (ق/ ٢٧) : أي ما أضللته، وَلكِنْ كانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ أي كان هو نفسه ضالّا قابلا للباطل معاندا للحقّ) * «٩» .

٢٢-* (وقال (أيضا) - رحمه الله تعالى- في نفس الآية ما أَطْغَيْتُهُ: أي عن منهج الحقّ) * ١٠.

٢٣-* (قال ابن كثير- رحمه الله تعالى- في خبر وفد ثقيف: فلمّا فرغوا من أمرهم، وتوجّهوا إلى بلادهم راجعين، بعث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم معهم أبا سفيان ابن حرب والمغيرة بن شعبة في هدم الطّاغية، فخرجا مع القوم حتّى إذا قدموا الطّائف أراد المغيرة أن يقدّم أبا سفيان فأبى ذلك عليه أبو سفيان، وقال: ادخل


(١) الدر المنثور ٦/ ١٧٢.
(٢) الدر المنثور ٤/ ٤١٢.
(٣) تفسير ابن كثير ٤/ ٤١٢.
(٤) المرجع السابق ٢/ ٧٥، ٧٦.
(٥) المرجع السابق ٣/ ٩٨.
(٦) المرجع السابق ٣/ ١٤٦.
(٧) المرجع السابق ٣/ ١٥٣.
(٨) المرجع السابق ٣/ ٢٥١.
٩، ١٠ المرجع السابق ٤/ ٢٢٦.