للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من أقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الغل)

١-* (قال قتادة- رحمه الله- قال عليّ رضي الله عنه-: «إنّي لأرجو أن أكون أنا وعثمان وطلحة والزّبير من الّذين قال تعالى فيهم: وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ (الأعراف/ ٤٣) » ) *) «١» .

٢-* (قال السّدّيّ- رحمه الله- في قوله تعالى: وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ قال: «إنّ أهل الجنّة إذا سيقوا إلى الجنّة وجدوا عند بابها شجرة في أصل ساقها عينان فشربوا من إحداهما فينزع ما في صدورهم من غلّ فهو الشّراب الطّهور، واغتسلوا من الأخرى فجرت عليهم نضرة النّعيم فلم يشعثوا ولم يشحبوا «٢» بعدها أبدا» ) * «٣» .

٣-* (قال الحسن- رحمه الله-: «قال عليّ رضي الله عنه-: فينا والله أهل بدر نزلت:

وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ» ) * «٤» .

٤-* (قال الغزاليّ- رحمه الله-: «اعلم أنّ الحسد من نتائج الحقد، والحقد من نتائج الغضب فهو فرع فرعه، والغضب أصل أصله» ) * «٥» .

[من مضار (الغل)]

(١) دليل دناءة النّفس وخبثها.

(٢) يورث مقت الله وسخطه.

(٣) ينقص الإيمان وقد يذهب بالإسلام.

(٤) معول هدم وخراب في المجتمع.

(٥) ينبأ عن سوء النّيّة وفساد الطّويّة.


(١) تفسير ابن كثير (٢/ ٢١٦) .
(٢) فلم يشعثوا ولم يشحبوا: الشعث: التفرق، والشاحب: المتغير اللون والجسم لعارض من سفر أو مرض ونحوهما.
(٣) تفسير ابن كثير (٢/ ٢١٦) .
(٤) المرجع السابق نفسه.
(٥) إحياء علوم الدين (٣/ ١٩٨) .