للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

١٧-* (قال شيخ الإسلام ابن تيميّة- رحمه الله تعالى-: «نهى الشّارع عن الغلوّ والتّشديد نهيا عامّا في الاعتقادات والأعمال» ) * «١» .

١٨-* (قال ابن القيّم- رحمه الله-: «من كيد الشّيطان العجيب أنّه يشامّ النّفس، حتّى يعلم أيّ القوّتين تغلب عليها: قوّة الإقدام والشّجاعة، أم قوّة الانكفاف والإحجام والمهانة؟ وقد اقتطع أكثر النّاس إلّا أقلّ القليل في هذين الواديين، وادي التّقصير، ووادى المجاوزة والتّعدّي، والقليل منهم جدّا الثّابت على الصّراط الّذي كان عليه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم (وهو الوسط) » ) * «٢» .

١٩-* (قال ابن حجر- رحمه الله تعالى-:

«لا يتعمّق أحد في الأعمال الدّينيّة ويترك الرّفق إلّا عجز وانقطع فيغلب» ) * «٣» .

٢٠-* (وقال أيضا- رحمه الله تعالى- «الأخذ بالعزيمة في موضع الرّخصة تنطّع، كمن يترك التّيمّم عند العجز عن استعمال الماء فيفضى به استعماله إلى حصول الضّرر» ) * «٤» .

[من مضار (الغلو)]

(١) مبعد عن الله، وموجب للنّار.

(٢) الانقطاع عن العمل، وعدم المداومة عليه.

(٣) دليل ضعف العقل، ومدخل لتسلّط الشّيطان.

(٤) دليل الجهل، وقلّة الفهم.

(٥) يورث الوسواس.

(٦) ضيق النّفس ودوام الحزن.


(١) فتح المجيد (٢٢٧) بتصرف.
(٢) إغاثة اللهفان (١/ ١٣٦) .
(٣) فتح الباري (١/ ١١٧) .
(٤) المرجع السابق نفسه.