للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[المجلد الثاني عشر]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

فهارس الموسوعة [اجمالا]

[تقديم:]

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه.. وبعد ... !!

فإن الأعمال العلمية الكبرى خاصة إذا كانت في حجم «نضرة النعيم» لا تتم الإفادة منها على الوجه الأكمل إلا إذا زودت بفهارس فنية دقيقة، تيسر الانتفاع بها، وتجعل في متناول القراء والباحثين ما يبغون الحصول عليه في يسر وسهولة، ومن هنا كان التفكير في تزويد الموسوعة بمجلد خاص يضم الفهارس الآتية:

١- فهرس المحتويات

٢- فهرس الشواهد القرآنية

٣- فهرس الأحاديث النبوية الشريفة

٤- فهرس الآثار وأقوال العلماء والمفسرين

٥- فهرس الأعلام

٦- فهرس المصطلحات

٧- فهرس الفروق اللغوية

٨- فهرس الوجوه والنظائر

٩- فهرس الأحكام الشرعية وآداب السلوك

١٠- فهرس الحكم والأمثال

١١- فهرس الأشعار

١٢- فهرس القبائل والأمم والجماعات

١٣- فهرس الأماكن والبلدان

١٤- فهرس الإحالات

١٥- قائمة المصادر والمراجع

لقد أتاحت التقنيات المعاصرة أن يزود الحاسب الآلي بالمعلومات الخاصة بالفهرسة، ومن ثم يتم ترتيبها وإخراجها على نحو دقيق ومنظم، وقد يخالف ذلك- في بعض الوجوه- الطرق العادية المألوفة، مثال ذلك أنه قد جرت عادة المفهرسين بأن يجردوا الكلمات المعرّفة من أداة التعريف «ال» وألا يعتدوا بألفاظ مثل «ابن» و «أبو» التي ترد في صدر الكنى، وليس الأمر كذلك هنا إذ تم الاعتداد بالصورة المكتوبة للكلمة أيا كان ما تبدأ به «١» ، كما أنه لم تراع التفرقة بين الحروف الأصلية والزائدة، وقد رأينا إتماما للفائدة أن نعرف بموضوع كل فهرس وطريقة استخدامه، نظرا لأن بعض هذه الفهارس تظهر لأول مرة. فيما نعلم. وذلك مثل فهرس الإحالات، وفهرس الوجوه والنظائر.. وغيرها. والاستثناء الوحيد لهذه القاعدة هو فهرس الصفات وقائمة المراجع التي تم ترتيبها بالطرق العادية ومن ثم فلم تراع الألف واللام في صدر الصفة أو المرجع.

إننا نسأل المولى جل وعلا أن ينفع بعملنا هذا، وأن يبارك فيه فيحقق الغرض المرجو منه، إنه عز وجل أكرم مسئول، وهو سبحانه نعم المولى ونعم النصير..

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..

دكتور عبد الفتاح البركاوي

المشرف على اللجنة اللغوية والفهرسة


(١) يستثنى من ذلك ترتيب صفات الموسوعة في الفهرس الأول وقائمة المراجع في الفهرس الأخير نظرا لمراعاة ما بعد «أل» كما جرت بذلك عادة المفهرسين.