للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(١٨) عند خطبة الرّجل المرأة في النّكاح:

عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما- في قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ.. «١» الآية..

قال: يعني أنّ الله تعالى يثني على نبيّكم، ويغفر له، وأمر الملائكة بالاستغفار له يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ أثنوا عليه في صلاتكم، وفي مساجدكم، وفي كلّ موطن، وفي خطبة النّساء فلا تنسوه.

(١٩) الصّلاة في كلّ مكان:

عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «لا تجعلوا بيوتكم قبورا. ولا تجعلوا قبري عيدا.

وصلّوا عليّ فإنّ صلاتكم معروضة تبلغني حيث كنتم» «٢» .

[(٢٠) آخر القنوت:]

عن عبد الله بن الحارث أنّ أبا حليمة معاذا «٣» كان يصلّي على النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، في القنوت. قال ابن القيّم- رحمه الله-: وهو مستحبّ في قنوت رمضان.


(١) سورة الأحزاب: ٥٦.
(٢) أبو داود (٢٠٤٢) ، وأحمد في المسند (٢/ ٣٦٧) ، وحسّنه الحافظ في تخريج الأذكار. وانظر «جامع الأصول» (٤/ ٤٠٧) .
(٣) هو معاذ بن الحارث الأنصاري القارىء: أقامه عمر بن الخطاب إماما يصلّي بالناس في شهر رمضان صلاة التراويح. وانظر جلاء الأفهام (ص ٢٧٩) .