للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي هذه السنة ورد الخبر بأن الأمير نور الدولة يلك بن ارتق نهض في عسكره في أيام من رجب وقصد الافرنج بالرها وأوقع بهم وكسرهم وأسر مقدمهم جوسلين وابن خالته كليان وجماعة من مقدميهم عند سروج. وورد الخبر بوفاة الأمير نجم الدين ايل غازي بن ارتق بعلة عرضت له وهو نازل في قرية تعرف بالفحول من عمل ميافارقين من ديار بكر في السادس من شهر رمضان من السنة وقام في منصبه بعد، ولده شمس الدولة سليمان وأخوه تمرتاش أبناء نجم الدين وملكا ماردين وأقاما مدة متفقين وجرى بينهما خلف استمر من كل منهما. وفيها توفي الحاجب فيروز شحنة دمشق في آخر ربيع الآخر منها

[سنة سبع عشرة وخمسمائة]

فيها وردت الأخبار من ناحية بغداد ببروز الامام المسترشد بالله أمير المؤمنين وفي جملته الأمير اق سنقر البرسقي عازماً على قصد الأمير دبيس بن صدقة بن مزيد لما هو عليه من الخلاف والمجاهرة بالعصيان