للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عن على بن رباح اللخمى، عن عقبة بن عامر قال: خرج علينا رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يوما ونحن فى المسجد نتدارس القرآن، قال: "تعلموا كتاب الله واقتنوه" -قال: وحسبت أنه قال: "وتغنوا به"- "فوالذى نفسى بيده لهو اشد تفلُّتًا من المخاض من العقل".

وحدثنا عبد الله١ بن صالح، عن موسى بن على، عن أبيه، عن عقبة, عن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مثل ذلك، إلا أنه قال: "واقتنوه وتَغَنَّوْا به". ولم يشك.

وهكذا رواه "أحمد"٢ النسائي في.................................


١ أخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن" "ص٢٩".
وأخرجه النسائي في "فضائل القرآن" "٥٩"، والدارمي "٢/ ٣١٦"، وأحمد "٤/ ١٤٦"، وابن أبي شيبة "٢/ ٥٠٠، ١٠/ ٤٧٧"، وابن حِبَّان "١٧٨٨"، وابن نصر في "قيام الليل" "ص٩٧"، والطبراني في "الكبير" "ج١٨/ رقم ٨٠١"، والبيهقي في "الشعب" "ج٤/ رقم ١٨١٥" من طرق عن موسى بن رباح، عن أبيه، عن عقبة بن عامر مثله, وسنده جيد أيضًا. وموسى بن علي فيه كلام يسير، وهو متابع كما مَرَّ آنفًا.
٢ ساقط من "أ" و"ط" ولم أر واو العطف بينهما، فيكون الإمام أحمد رواه هو والنسائي، ويحتمل أنه يقصد: "رواه أحمد النسائي"، والنسائي اسمه: "أحمد بن شعيب"، وأستبعد أن يعني ابن كثير هذا، فلم يجر على هذا التعبير، إلّا أن يكون سقط من السياق "ابن شعيب"، وعلى كل حال فقد رواه الإمام أحمد والنسائي كما مَرَّ بك, والحمد لله.

<<  <   >  >>