للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهكذا رواه مسلم عن أبى كريب محمد بن العلاء وعبد الله بن براد الأشعري، كلاهما عن أبي أسامة حمَّاد بن أسامة به١.

وقال الامام أحمد: حدَّثَنا علي بن إسحاق، أنا عبد الله بن المبارك، أنا موسى بن على، سمعت أبى يقول: سمعت عقبة بن عامر يقول: قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "تعلَّمُوا كتاب الله وتعاهدوه وتغنوا به، فوالذى نفسى بيده، لهو ٢ اشد تفلتا من المخاض فى العُقُل" ٣.

ومضمون هذه الأحاديث الترغيب فى كثرة تلاوة القرآن واستذكاره وتعاهده؛ لئلًَّا يعرضه حافظة للنسيان، فإن ذلك خطأ كبير، نسأل الله


١ البخاري في "الفضائل" "٩/ ٧٩".
وأخرجه مسلم "٧٩١/ ٢٣١"، وأحمد "٤/ ٣٩٧، ٤١١"، وابن أبي شيبة ط٢/ ٥٠٠ و١٠/ ٤٧٧"، وأبو يعلى "ج١٣/ رقم ٧٣٠٥""، والبيهقي في "الشعب" "ج٤/ رقم ١٨٠٩"، وفي "الأربعون الصغرى" "٤٥"، وأبو نُعَيْم في "أخبار أصبهان" "٢/ ١١" من طريقين عن بريد ابن عبد الله بسنده سواء.
٢ في "جـ": "هو".
٣ في "مسنده" "٤/ ١٤٦".
وأخرجه النسائي في "الفضائل" "٦٠"، والدارمي "٢/ ٣١٦"، وابن نصر في "قيام الليل" "ص١٤٠"، وابن حِبَّان "١٧٨٨"، والفريابي في "فضائل القرآن" "١٦٢، ١٦٣"، وابن أبي شيبة "٢/ ٥٠٠ و١٠/ ٤٧٧"، والطبراني في "الكبير" "ج١٧/ رقم ٨٠١"، والبيهقي في "الشعب" "١٨١٥" وسنده صحيح.

<<  <   >  >>