للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[مد القراءة]

حدثنا١ مسلم بن ابراهيم، ثنا جرير بن حازم الأزْدِيّ، ثنا قتادة قال: سألت أنس بن مالك عن قراءة النبى -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: كان يَمُدُّ مَدًّا.

وهكذا رواه "أهل السنن" من حديث جرير بن حازم به.

حدَّثَنا عمرو بن عاصم، ثنا همَّام، عن قتادة قال: سُئِلَ أنس بن مالك: كيف كان قراءة النبى -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فقال: كانت مَدًّا، ثم قرأ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} يَمُدُّ ببسم الله، ويَمُدُّ بالرحمن، ويَمُدُّ بالرحيم.

انفرد به البخارى٢ من هذا الوجه.

وفى معناه الحديث الذى رواه الإمام أبو عبيد٣:


١ البخاري في "فضائل القرآن" "٩/ ٩١".
وأخرجه أيضًا في "خلق الأفعال" "٢٩٦، ٢٩٧"، وأبو داود "١٤٦٥"، والنسائي "٢/ ١٧٩"، وفي "فضائل القرآن" "٨٤"، والترمذي في "الشمائل" "٣٠٨"، وابن ماجه "١٣٥٣"، وأحمد في "المسند" "٣/ ١١٠، ١٣١، ١٩٢، ٢٨٩" وغيرهم.
وقد تسامح المصنٍّف -رحمه الله- في عزوه الحديث لـ "أهل السنن"، وكان ينبغي تقييد رواية الترمذي بـ "الشمائل"، والله أعلم.
٢ في "فضائل القرآن" "٩/ ٩١".
وأخرجه ابن المظفر في "غرائب شعبة" "١١٣"، والبغوي في "شرح السنة" "٤/ ٤٨١".
٣ في "فضائل القرآن" "ص٧٤".
وأخرجه أبو داود "١٤٦٦"، والنسائي "٢/ ١٨١"، وفي "فضائل القرآن" "٨٢"، والترمذي "٢٩٢٣", وفي "الشمائل" "٣٠٧"، والبخاري في "خلق الأفعال" "١٧١، ١٧٢"، وأحمد "٦، ٢٩٤، ٣٠٠"، وابن خزيمة "ج٢/ رقم١١٥٨"، وصحَّحَه الحاكم "١/ ٣٠٩-٣١٠" على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، وليس كما قالَا؛ لأن يعلى بن مملك لم يخرج له مسلم، ثم فيه جهالة، ولم يروِ عنه إلّا ابن أبي مليكة، وقد اختُلِفَ في إسناده كما يأتي.

<<  <   >  >>