قلت: لم يخرج لَهُ أصلا، بل مُتَابعَة، وَهُوَ لينٌ.
فَذكر أَبُو دَاوُد فِي " الْمَرَاسِيل ": ثَنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل قَالَ: قَالَ حَمَّاد ابْن سَلمَة: " قلت لقيس بن سعدٍ: خُذ لي كتابَ مُحَمَّد بن عَمْرو بن حزم، فَأَعْطَانِي كتابا أخبرَ أَنه أخذَه من أبي بكر بن مُحَمَّد بن عَمْرو بن حزمٍ أَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] كتبهُ لجده، فَقَرَأته، وَكَانَ فِيهِ ذكرُ مَا يخرجُ من فرائضِ الإبلِ، فقصَّ الحديثَ إِلَى أَن يبلغ عشرينَ وَمِائَة، فَإِذا كَانَت أَكثر من عشْرين ومائةٍ، فعد فِي كل خمسين