للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رَوَاهُ أَحْمد.

اللَّيْث، عَن يزِيد بن أبي حبيب، عَن خَالِد بن كثير، سمع السّري بن إِسْمَاعِيل؛ أَن الشّعبِيّ حَدثهُ، أَنه سمع النُّعْمَان بن بشير يَقُول: قَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " إِن من الْحِنْطَة خمرًا، وَمن الشّعير خمرًا، وَمن الزَّبِيب خمرًا، وَمن التَّمْر خمرًا. وَأَنا أنهى عَن كل مُسكر ".

وَقَالَ أنس: " الْخمر من الْعِنَب وَالتَّمْر وَالْعَسَل والذرة، فَمَا خمرت من ذَلِك فَهُوَ الْخمر ".

رَوَاهُ الْمُخْتَار بن فلفل عَنهُ.

(خَ م) وَقَالَ حميد، عَن أنس: " كنت أَسْقِي أَبَا عُبَيْدَة وَأبي بن كَعْب وَسُهيْل بن بَيْضَاء، وَنَفَرًا عِنْد أبي طَلْحَة حَتَّى كَاد الشَّرَاب يَأْخُذ فيهم، فَأتى آتٍ فَقَالَ: أما شعرتم أَن الْخمر قد حرمت. فَمَا قَالُوا: حَتَّى نَنْظُر ونسأل. وَقَالُوا: يَا أنس، اكفأ مَا فِي إنائك. فوَاللَّه مَا عَادوا فِيهَا، وَمَا هِيَ إِلَّا التَّمْر والبسر؛ وَهِي خمرهم يَوْمئِذٍ ".

وَهَذَا لفظ أَحْمد، عَن الْقطَّان عَنهُ.

فَإِن قيل: حرمت الْخمر وَمَا بِالْمَدِينَةِ مِنْهَا شَيْء [ق ١٧٢ - ب] / قَالَ ذَلِك ابْن عمر.

قُلْنَا: عني بِهِ مَاء الْعِنَب، وَلَا يمْنَع هَذَا أَن [يُسمى] غَيره خمرًا.

قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: هَذَا أَشد مَا على الْخصم، وَهُوَ أَن الْخمر حرمت، وشرابهم الفضيخ.

ثمَّ قَالَ: جَاءَ تَحْرِيم الْمُسكر عَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] من عشْرين وَجها.

<<  <  ج: ص:  >  >>