٧٦٧ -[مَسْأَلَة] :
يَصح يَمِين الْكَافِر، خلافًا لأبي حنيفَة.
لنا قَوْله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " تبرئكم يهود بِخَمْسِينَ يَمِينا ".
٧٦٨ -[مَسْأَلَة] :
إِذا حلف لَا يَأْكُل أدماً فَأكل لَحْمًا أَو بيضًا أَو جبنا حنث.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: لَا يَحْنَث إِلَّا أَن يَأْكُل مَا يصطبغ بِهِ، كالخل والشيرج.
لنا (خَ م) سعيد بن أبي هِلَال، عَن زيد بن أسلم، عَن عَطاء، عَن أبي سعيد قَالَ: قَالَ النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " تكون الأَرْض يَوْم الْقِيَامَة خبْزَة وَاحِدَة، يتكفأها الْجَبَّار بِيَدِهِ كَمَا يَتَكَفَّأ أحدكُم خبزته فِي السّفر نزلا لأَهله. فَأتى رجل من الْيَهُود، فَقَالَ: بَارك الرَّحْمَن عَلَيْك يَا أَبَا الْقَاسِم، أَلا أخْبركُم بِإِدَامِهِمْ؟ قَالَ: بلَى. قَالَ: إدَامهمْ بَالَام وَنون. قَالُوا: مَا هَذَا؟ قَالَ: ثَوْر وَنون. يَأْكُل من زَائِدَة كبدهما سَبْعُونَ ألفا ".
جعل اللَّحْم أدماً.
الْأَصْمَعِي، عَن أبي هِلَال، عَن ابْن بُرَيْدَة، عَن أَبِيه، عَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ: " سيد إدام أهل الدُّنْيَا وَالْآخِرَة اللَّحْم ".
٧٦٩ -[مَسْأَلَة] :
إِذا حلف لَا يهب لفُلَان، فَتصدق عَلَيْهِ. لم يَحْنَث.
وَقَالَ مَالك وَالشَّافِعِيّ: يَحْنَث.
(خَ م) عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة [ق ١٧٤ - ب] / قَالَت: " كَانَ النَّاس يتصدقون على بَرِيرَة، فتهدي لنا، فَذكرت ذَلِك للنَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] فَقَالَ: هُوَ عَلَيْهَا صَدَقَة، وَهُوَ لكم هَدِيَّة ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute