للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" في عددها الصادر في (٧/٩/١٩٧٣م) تعليقاً بعنوان: "تعاظم التنصير في أندونيسيا" أشارت فيه إلى ازدياد عدد الكنائس في وسط أندونيسيا المسلمة.... وذكرت أن جاوه - وهي أكثر الجزر ازدحاماً بالسكان - إذ تبلغ نسبة عدد سكانها (٦٥%) من مجموع سكان أندونيسيا، أصبحت تربة صالحة لنشاط الإرساليات التبشيرية، وقد تضاعف عدد كنائس البروتستانت والكاثوليك في جاوه الوسطى والشرقية إلى أربعة أضعاف ما كان عليه.... ويبلغ عدد أعضاء كنيسة جاوه الشرقية وحدها "٢١٠٠٠٠" واحداً وعشرين ألف شخص.... ورغم ما يواجه رجال التبشير في بعض المناطق الإسلامية من مقاومة وإعراض، إلا أنهم بالإغراء المادي المسيحي استطاعوا أن يتغلبوا على هذه المصاعب.

وقالت الجريدة: إنه توجد في أندونيسيا الآن جريدتان إحداهما للبروتستانت،والأخرى للكاثوليك.

وقالت: إن المسيحيين الذين تبلغ نسبتهم (٥%) من مجموع سكان البلاد يسيطرون على بعض المرافق.

وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أن طلائع البعثات التبشيرية دخلت أندونيسيا في عام (١٥٠٠م) مع البرتغاليين الذين استعمروا جزر البهارات.... وقد استمرت الحملات التبشيرية وبعثاتها تتوالى على البلاد في مختلف العهود التي مرت بها. انتهى.

ومع تزايد النشاط التبشيري في أندونيسيا أخذت الأموال تتدفق عليها من دول الغرب ومن أمريكا بالذات، ومعظم هذه الأموال لخدمة أهداف المبشرين الرامية إلى تنصير الشعب المسلم في أندونيسيا.

<<  <   >  >>