للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن يكون المدغم وهو الحرف الأول ساكناً والمدغم فيه وهو الحرف الثاني متحركاً وهو هنا بالعكس ولهذا امتنع الإدغام هنا بالإجماع وهذه هي موانع الإدغام الصغير.

وقد أشار إلى ما تقدم ذكره من الإدغام الواجب الممتنع في هذا الباب الحافظ ابن الجزري في المقدمة الجزرية بقوله:

واوَّلَىْ مِثْلٍ وجنْس إنْ سَكَنْ ... أدْغِمْ كقُل ربِّي وبل لا وأبنْ

في يومِ مع قالوا وَهُمْ وقُلْ نعَمْ ... سبَّحْهُ لا تُزغْ قُلوبَ فالْتَقُمْ

الكلام على الإدغام الجائز

وبيان مذهب حفص عن عاصم في فصوله

سبق أن قلنا إن المراد بالإدغام الجائز أي ما جاز إدغامه وإظهاره عند بعض القراء وينحصر الكلام عليه في خمسة فصول:

الأول: في ذال إذ.

والثاني: في دال قد.

والثالث: في تاء التأنيث الساكنة.

والرابع: في لامي هل وبل.

والخامس: في حروف قربت مخارجها.

وفيما يلي الكلام على كل بانفراد فنقول وبالله التوفيق ومنه العون.

<<  <  ج: ص:  >  >>