للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ} [الآية: ٨٤] بسورة الواقعة ولا ثاني لها في التنزيل فقد اتفقت المصاحف على وصل "حين" بـ"إذ" كلمة واحدة كيومئذ ولا يجوز الوقف على "حين" دون "إذ" ولا الابتداء بـ"إذ" دون "حين" بل الوقف على الكلمة بأكملها "حينئذ" والابتداء منها كذلك.

الكلمة السابعة: "كأن" مشددة النون مع "ما" حيث وقعت في القرآن الكريم اتفقت المصاحف العثمانية على وصل "كأن" بـ"ما" كلمة واحدة كقوله تعالى: {فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً} [المائدة: ٣٢] وقوله سبحانه: {كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الموت} [الأنفال: ٦] وقوله سبحانه: {فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السمآء} [الحج: ٣١] ولا يجوز الوقف على "كأن" دون "ما" ولا ابتداء بـ"ما" دون "كأن" بل الوقف على كلمة "كأنما" كلها والابتداء منها كذلك.

الكلمة الثامنة: "رب" مع "ما" في قوله تعالى: {رُّبَمَا يَوَدُّ الذين كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ} [الآية: ٢] بأول سورة الحجر اتفقت المصاحف على وصل كلمة "رب" بـ"ما" كلمة واحدة ولا يجوز الوقف على كلمة "رب" دون "ما" ولا الابتداء بـ"ما" دون "رب" بل الوقف على "ربما" بأكملها والابتداء منها كذلك.

الكلمة التاسعة: "وي" مع "كأن" او مع "كأنه" في قوله تعالى: {وَأَصْبَحَ الذين تَمَنَّوْاْ مَكَانَهُ بالأمس يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ الله يَبْسُطُ الرزق لِمَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لولا أَن مَّنَّ الله عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الكافرون} [الآية: ٨٢] بسورة القصص وقد اختلف القراء في الوقف على هذه الكلمة فوقف الكسائي على الياء فيقول: "وي" والابتداء عنده من "كأن" أو "كأنه" ووقف أبو عمرو بن العلاء على الكاف فيقول "ويك" والابتداء عنده من "أن" أو "أنه" وهذا في وقف الاختبار "بالموحدة" أو

<<  <  ج: ص:  >  >>