كتاب إثارة الفوائد المجموعة في الإشارة إلى الفرائد المسموعة

وخلق كثير قالوا: أنا أحمد بن عبد الدائم المقدسي، ح وأخبرني العلامة أبو العباس أحمد بن مُحَمَّد بن أحمد الشرسي وطائفة قالوا: أنا عبد اللطيف بن عبد المنعم الحراني، ح وأخبرتني خديجة بنت بلبان الجوزي قالت: أنا مولاي الإمام أبو المظفر يوسف بن قزغلي الحنفي سبط ابن الجوزي قالوا ستتهم: أنا عبد المنعم بن عبد الوهاب بن كليب الحراني سماعا، ح وأخبرني ست الفقهاء بنت إبراهيم بن علي الصالحي قالت هي وابن منعة المتقدم أيضا، أنا عبد الحق بن خلف المقدسي حضورا، أنا أحمد بن أبي الوفاء عبد الله الحراني قالا: أنا علي بن أحمد بن بيان، ح وأخبرني أبو العباس أحمد بن أبي بكر بن حامد الصوفي قال: أنا عبد الرحمن بن مكي

الحاسب، أنا جدي الحافظ أبو طاهر أحمد السلفي، أنا علي بن الحسين الربعي، وجماعة ببغداد، قلت: تحققت منهم، أبا سعد مُحَمَّد بن عبد الكريم بن خشيش، وأبا بكر أحمد بن علي الطريثيثي، وابن بيان المذكور، قالوا أربعتهم: أنا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مخلد البزاز، ح وقال السلفي أيضا: أنا الحسين بن علي بن البسري، أنا عبد الله بن عبد الجبار السكري قالا: أنا إسماعيل الصفار، ثنا الحسن بن عرفة، فذكره وهو جزء كثير العوالي والفوائد من الموافقات والأبدال، ومن أغربها الحديث المشهور الذي هو فرد في نوعه وهو:

٢٤١ - حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ سَعِيدٍ، أَخُو سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُوسَى الْجُهَنِيِّ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَيَمْنَعُ أَحَدُكُمْ أَنْ يُكَبِّرَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ عَشْرًا، وَيُسَبِّحَ عَشْرًا، وَيَحْمَدَ عَشْرًا، فَذَلِكَ فِي خَمْسِ صَلَوَاتٍ، خَمْسُونَ وَمِائَةً بِاللِّسَانِ وَأَلْفٌ وَخَمْسُ مِائَةٍ فِي الْمِيزَانِ، وَإِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كَبَّرَ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ، وَحَمِدَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَسَبَّحَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، فَتِلْكَ مِائَةٌ بِاللِّسَانِ وَأَلْفٌ فِي الْمِيزَانِ، ثُمَّ قَالَ: وَأَيُّكُمْ يَعْمَلُ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ أَلْفَيْنِ وَخَمْسَ مِائَةِ سَيِّئَةٍ "