للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بنسخة موضوعة، وقال ابن عدي عنه: "منكر الحديث".

(٤٣) (الصيام جُنّة ما لم يخرقها بكذب أو غيبة) (١) .

ضعيف جدا: أخرجه ابن عدي والطبراني في "الأوسط" عن أبي هريرة مرفوعا وفيه الربيع بن بدر وهو ضعيف جدا، ولم يروه عن يونس إلا الربيع.

(٤٤) (ليتقِه الصائمُ. يعني الكحل) (٢) .

منكر: أخرجه أبو داود والبيهقي ولفظ البيهقي "لا تكتحل بالنهار وأنت صائم، اكتحل ليلا. وفيه علتان:

الأولى: ضعف عبد الرحمن بن النعمان، وبه أعله المنذري، فقال في "مختصر السنن" "قال: يحيى بن معين: ضعيف، وضعفه الذهبي.

الثانية: جهالة النعمان بن معبد: وأشار إلى ذلك شيخ الإسلام بن تيمية في رسالة "الصيام" وقال فيه الذهبي: غير معروف، وقال الحافظ: مجهول.

(٤٥) (مر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بأناس من اليهود قد صاموا يوم عاشوراء، فقال: ما هذا الصوم؟ قالوا: هذا اليوم الذي نجى الله موسى وبني إسرائيل من الغرق، وغرق فيه فرعون، وهذا يوم استوت فيه السفينة على الجودي، فصامه نوح وموسى شكراً لله تعالى، فقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنا أحق ... ) الحديث.

رواه أحمد من حديث أبي هريرة.

وفي إسناده حبيب بن عبد الله الأزدي قال الحافظ في "التقريب" مجهول.

قال الألباني: فلم يحسن صنعاً حين سكت عليه في "الفتح" (٤/٢١٤) .

(٤٦) (صوم أول يوم من رجب كفارة ثلاث سنين، والثاني كفارة سنتين، والثالث كفارة سنة، ثم كل يوم شهرا) (٣)

ضعيف: أخرجه أبو محمد الخلال في "فضائل رجب" عن ابن عباس.


(١) "الضعيفة" رقم (١٤٤٠ ج ٣/٦٣١) .
(٢) "الضعيفة" رقم (١٠١٤ ج ٣/٧٥-٧٦) .
(٣) ضعفه الألباني في "ضعيف الجامع" رقم (٣٤٩٩ ج ٣/٢٧٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>