للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

و (المُصَوِّر) من أسمائه تعالى.

? الدليل من الكتاب:

١- قوله تعالى: {هُوَ اللهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ المُصَوِّر} [الحشر: ٢٤] .

٢- وقوله: {هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاء} [آل عمران:٦]

? الدليل من السُّنَّة:

١- حديث أنس رضي الله عنه: ((لمَّا صوَّر الله آدم في الجنة؛ تركه ما شاء الله أن يتركه ... )) . رواه مسلم (٢٦١١) .

٢- حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (( ... سجد وجهي للذي خلقه وصوَّره وشق سمعه وبصره)) . رواه مسلم (٧٧١) .

قال ابن منظور في ((لسان العرب)) : ((ومن أسماء الله المُصَوِّر، وهو الذي صوَّر جميع الموجودات ورتبها، فأعطى كل شيء منها صورة خاصة وهيئة مفردة يتميز بها على اختلافها وكثرتها)) .

قال الشيخ ابن سعدي في ((التفسير)) (٥/٣٠١) : ((الخالق البارئ المُصَوِّر: الذي خلق جميع الموجودات وبرأها وسواها بحكمته، وصورها بحمده وحكمته، وهو لم يزل ولا يزال على هذا الوصف العظيم)) .

الْمَعِيَّةُ

يعتقد أهلُ الحقِّ، أهلُ السُّنَّة والجماعة أنَّ الله معنا على الحقيقة، وأنه فوق

<<  <   >  >>