للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مدخله ... )) . رواه مسلم (٩٦٣) .

قال ابن قتيبة في ((تفسير غريب القرآن)) (ص ١٥) : ((ومن صفاته (الواسِع) ، وهو الغني، والسعة: الغنى)) .

وقال قَوَّام السُّنَّة الأصبهاني في ((الحجة)) (١/١٥٠) : ((الواسِع: وسعت رحمته الخلق أجمعين، وقيل: وسع رزقه الخلق أجمعين، لا تجد أحداً إلا وهو يأكل رزقه، ولا يقدر أن يأكل غير ما رزق)) .

وقال البيهقي في ((الاعتقاد)) (ص ٦٠) : ((الواسِع: هو العالم، فيرجع معناه إلى صفة العلم، وقيل: الغني الذي وسع غناه مفاقر الخلق)) .

وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي في ((التفسير)) (٥/٣٠٥) : ((الواسِع الصفات والنعوت ومتعلقاتها، بحيث لا يحصي أحدٌ ثناءً عليه، بل هو كما أثنى على نفسه، واسع العظمة والسلطان والملك، واسع الفضل والإحسان، عظيم الجود والكرم)) .

وقال الراغب الأصفاني في ((المفردات)) : ((وقوله: {وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً} : وصفٌ له؛ نحو: {أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً} ، وقوله: {وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} ، {وَكَانَ اللهُ وَاسِعاً حَكِيماً} ، فعبارة عن سعة قدرته وعلمه ورحمته وأفضاله))

وقال الزجاجي في ((اشتقاق أسماء الله)) (ص ٧٢) : ((الواسِع: الغني، يقال: فلان يعطي من سعة؛ أي: من غنى وجدة ... ))

<<  <   >  >>