للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وزكها أنت خير من زكَّاها، أنت وليها ومولاها ... )) رواه مسلم (٢٧٢٢)

قال ابن جرير في تفسير قوله تعالى: {اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا} [البقرة: ٢٥٧] : ((نصيرهم وظهيرهم؛ يتولاهم بعونه وتوفيقه)) .

وانظر كلام ابن أبي العز الحنفي في صفة (الغَضَب) .

الْوَهَّابُ

يوصف الله عَزَّ وجَلَّ بأنه الوَهَّاب، يهب ما يشاء لمن يشاء كيف شاء، وهذا ثابت بالكتاب والسنة، وهي صفةٌ فعليةٌ، و (الوَهَّاب) من أسمائه تعالى.

? الدليل من الكتاب:

١- قوله تعالى: {رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ} [آل عمران: ٨] .

٢- وقوله: {يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ} [الشورى: ٤٩] .

? الدليل من السنة:

حديث أبي هريرة رضي الله عنه: (( ... ثم ذكرت قول أخي سليمان: رب اغفر لي وَهَبْ لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي ... )) . رواه مسلم (٥٤١) .

قال أبو القاسم الزجاجي في ((اشتقاق أسماء الله)) (ص ١٢٦)

<<  <   >  >>