للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

البطش ومع ذلك هو الغفور الودود المتودد إلى عباده بنعمه الذي يود من تاب إليه وأقبل عليه))

وقال الشيخ ابن عثيمين في ((القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى)) (٣٠) ((من صفات الله تعالى المجيء والإتيان والأخذ والإمساك والبطش إلى غير ذلك من الصفات ... فنصف الله تعالى بهذه الصفات على الوجه الوارد))

الْبُغْضُ

صفةٌ فعليةٌ خبريَّةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجَلَّ بالأحاديث الصحيحة.

? الدليل:

١- حديث أبي هريرة رضي الله عنه: ((إن الله تعالى إذا أحب عبداً ... وإذا أبغض عبداً؛ دعا جبريل، فيقول إني أبغض فلاناً؛ فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء ... إنَّ الله يبغض فلاناً؛ فأبغضوه، فيبغضه أهل السماء، ثم توضع له البغضاء في الأرض)) رواه مسلم: (٢٦٣٧)

٢ - حديث أبي هريرة رضي الله عنه: ((أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها)) . رواه مسلم (٦٧١) .

يقول ابن القيم في ((الصواعق المرسلة)) (٤/١٤٥١) : ((إن ما وصف الله سبحانه به نفسه من المحبة والرضى والفرح والغضب والبغض

<<  <   >  >>