للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٧٣-وعنه: "بالسيرة العادلة يقهر المناوئ".

٢٧٤-مات بعض الأكاسرة فوجدوا له سفطاً، ففتح فإذا فيه حبة رمان كأكبر ما يكون من النوى معها رقعة مكتوب فيها: "من حب رمان عمل في خراجه بالعدل".

٢٧٥-تظلم أهل الكوفة إلى المأمون من واليهم فقال: ما علمت في عمالي أعدل وأقوم بأمر الرعية، وأعود بالرفق عليهم منه. فقال رجل منهم: يا أمير المؤمنين ما من أحد أولى بالعدل والإنصاف منك. فإن كان بهذه الصفة فعلى أمير المؤمنين أن يوليه بلداً بلداً حتى يلحق كل بلد من عدله مثل الذي لحقنا، ويأخذ بقسطه منه كما أخذنا. وإذا فعل ذلك لم يصبنا منه أكثر من ثلاث سنين. فضحك وعزله.

٢٧٦-كتب عدي بن أرطأة إلى عمر بن عبد العزيز: أما بعد، فإن قبلنا قوم لا يؤدون الخراج إلا أن يمسهم العذاب. فاكتب إلي رأيك فيهم. فكتب إليه: أما بعد، فالعجب لك كل العجب. تكتب إلي تستأذنني في عذاب البشر، كأن

<<  <   >  >>