للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَلَيْهِ الدَّين. وَقَالَ الْحسن فِي قَوْله جلّ وَعز: {إِن عَذَابهَا كَانَ غراما} : كل غَرِيم مفارق غَرِيمه إِلَّا النَّار. [الْغرُور: هُوَ الشَّيْطَان] وكل من غر فَهُوَ غرور. والغرور بِضَم الْغَيْن الْبَاطِل، ومصدر غررت. غرابيب سود: مقدم، ومؤخر، مَعْنَاهُ سود غرابيب، وَيُقَال: أسود غربيب للشديد السوَاد. غول: إذهاب الشَّيْء. يُقَال: الْخمر غول للحلم، وَالْحَرب غول للنفوس. وَقَوله جلّ وَعز: {لَا فِيهَا غول} أَي لَا تغتال عُقُولهمْ فتذهب بهاز [غساقا] مَا يغسق من صديد أهل النَّار، أَي يسيل. وَيُقَال:

<<  <   >  >>