للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

"اختصمتِ الجنة والنار إلى ربهما، فقالت الجنة: يا رب مالها لا يدخلها إلا ضعفاء الناس وسقطهم، وقالت النار يعني: أوثرت بالمتكبرين، فقال الله تعالى للجنة: أنت رحمتي، وقال للنار: أنتِ عذابي، أصيبُ بكِ من أشاء ولكل واحدة منكما ملؤها، قال فأما الجنة فإن الله لا يظلم من خلقه أحدا وإنه ينشئ للنار من يشاء فيلقون فيها فتقول: هل من مزيد. ثلاثا، حتى يضع فيها قدمه فتمتليء، ويرد بعضها إلى بعض وتقول: قط قط قط".

(الصحيح ١٣/٤٤٣-٤٤٤ ح ٧٤٤٩- ك التوحيد، ب ما جاء في قول الله تعالى (إن رحمة الله قريب من المحسنين)) ، وأخرجه مسلم (الصحيح- ك الجنة، ب النار يدخلها الجبارون ... ) .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد: قوله (وجاءك في هذه الحق) وجاءك في هذه السورة.

وانظر سورة الفرقان آية (٣٢) .

قوله تعالى (وقل للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانتكم إنا عاملون) انظر سورة الأنعام آية (١٣٥) .

قوله تعالى (وانتظروا إنا منتظرون)

انظر قول ابن كثير في تفسير سورة يونس آية (٢٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>