للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لا يسقيني فيه. فإن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "لا تشربوا في إناء الذهب والفضة، ولا تلبسوا الديباج والحرير، فإنه لهم في الدنيا، وهو لكم في الآخرة، يوم القيامة".

(صحيح مسلم ٣/١٦٣٧- ك اللباس والزينة، ب تحريم استعمال إناء الذهب والفضة على الرجال والنساء ح ٢٠٦٧) .

أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله: (على الأرائك) قال: هي الحجال.

وانظر الآية (٢٩) من السورة نفسها لبيان مرتفقا: مجتمعا.

قوله تعالى (كلتما الجنتين أتت أكلها ولم تظلم منه شيئا وفجرنا خلالهما نهرا)

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (ولم تظلم منه شيئاً) : أي لم تنقص منه شيئاً.

قوله تعالى (وكان له ثمر)

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس (وكان له ثمر) ، يقول: مال.

قوله تعالى (وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا (٣٥) وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا)

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله: (ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا وما أظن الساعة قائمة) كفور لنعم ربه، مكذب بلقائه، متمن على الله.

قوله تعالى (فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا)

أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة (ويرسل عليها حسبانا من السماء) ، عذابا.

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (فتصبح صعيدا زلقا) : أي قد حصد ما فيها فلم يترك فيها شيء.

<<  <  ج: ص:  >  >>