للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى (ولئن أطعتم بشراً مثلكم إنكم إذاً لخاسرون) إلى قوله (فأخذتهم الصيحة بالحق فجعلناهم غثاء فُبعداً للقوم الظالمين)

هذه الآيات كلها في قوم عاد مع رسولهم هود عليه الصلاة والسلام.

وانظر سورة الأعراف الآيات (٦٥-٧٢) وسورة هود الآيات (٥٠-٦٠) وسورة الشعراء الآيات (١٢٣-١٤٠) وسورة الأحقاف (٢١-٢٦) . وفي هذه الآيات تفصيل يكمل بعضه بعضها لبيان قصة هود مع قومه.

قوله تعالى (أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم تراباً وعظاماً أنكم مخرجون) انظر سورة الرعد آية (٥) وتفسيرها، وسورة الإسراء آية (٤٩-٥٠) وتفسيرها.

قوله تعالى (هيهات هيهات لما توعدون)

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، في قوله (هيهات هيهات) يقول: بعيد بعيد.

أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة ففي قوله (هيهات هيهات لما توعدون) قال: يعني البعث.

قوله تعالى (إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ)

انظر سورة الإسراء آية (٤٩-٥٠) وتفسيرهما.

قوله تعالى (فجعلناهم غثاء)

أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد (غثاء) كالرميم الهامد الذي يحتمل السيل. يعني به ثمود.

قوله تعالى (ثم أرسلنا رسلنا تترى)

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله (ثم أرسلنا رسلنا تترى) يقول: يتبع بعضها بعضاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>