للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة فاطر

قوله تعالى (الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)

انظر أول سورة الفاتحة، ومعنى فاطر: أي خالق كما تقدم في سورة الأنعام آية (١٤) .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع) قال: بعضهم له جناحان وبعضهم ثلاثة وبعضهم أربعة.

قوله تعالى (مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا)

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (ما يفتح الله للناس من رحمة) أي من خير (فلا ممسك لها) فلا يستطيع أحد حبسها.

وانظر حديث ابن عباس المتقدم في سورة البقرة آية (٤٥) في وصية النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لابن عباس: "يا بني احفظ الله يحفظك، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بما قدر الله لك ... ".

قوله تعالى (أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ)

انظر آخر سورة الملك.

قوله تعالى (وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ...) (... وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ)

أخرج الطبري بشده الحسن عن قتادة (وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ) يعزي نبيه كما تسمعون.

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: (ولا يغرنكم بالله الغرور) يقول: الشيطان.

<<  <  ج: ص:  >  >>