للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله. ثم قال: اللهم اغفر لي -أو دعا- استُجيب. فإن توضأ قبلت صلاته".

(صحيح البخاري ٣/٤٧-٤٨ - ك التهجد، ب فضل من تعارّ من الليل فصلَّى ح١١٥٤) .

قوله: من تعارّ: أي إذا استيقظ، ولا يكون إلا يقظة مع كلام، وقيل: تمطّى وأن.

قال مسلم: حدثنا محمد بن عبيد الغبري، حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، عن عائشة عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها".

(الصحيح ١/٥٠١ ح٧٢٥ - ك صلاة المسافرين، ب استحباب ركعتي سنة الفجر) ، وقد أخرجه الطبري (٢٧/٣٩ عند تفسير هذه الآية من طريق قتادة به) .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وإدبار النجوم) قال: ركعتان قبل صلاة الصبح.

<<  <  ج: ص:  >  >>