للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى (وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (٢٢) وَلَقَدْ رَآَهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (٢٣) وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ)

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (بالأفق المبين) قال: كنا نحدّث أن الأفق حين تطلع الشمس.

وانظر حديث البخاري المتقدم تحت الآية رقم (١٣) من سورة النجم وهو: "أنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رأى جبريل في صورته ساداً ما بين الأفق".

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (وما هو على الغيب بضنين) قال: ما يضنّ عليكم بما يعلم.

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وما هو على الغيب بضنين) قال: إن هذا القرآن غيب، فأعطاه الله محمدا، فبذله وعلّمه ودعا إليه، والله ما ضنّ به رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

قال ابن حجر: وروى عبد الرزاق بإسناد صحيح عن إبراهيم النخعي قال: الظنين المتهم، والضنين البخيل.

وروى ابن أبي حاتم بسند صحيح: كان ابن عباس يقرأ (بضنين) قال: والضنين والظنين سواء، يقول ما هو بكاذب، والظنين المتَّهم والضنين البخيل.

(فتح الباري ٨/٦٩٤ - وانظر تفسير عبد الرزاق ٢/٣٥٣) .

قوله تعالى (فَأيْنَ تَذهَبُونَ)

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (فأين تذهبون) يقول: فأين تعدلون عن كتابي وطاعتي.

قوله تعالى (لِمَن شَاءَ مِنكمْ أَن يَسْتَقِيمَ)

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (لمن شاء منكم أن يستقيم) قال: يتبع الحقّ.

انظر سورة الكهف آية (٢٤) ، وسورة الإنسان آية (٣٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>