للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: (وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ) قال: فخرقوها.

قوله تعالى (وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ)

أخرج الطبري بسنده الصَحيح عن مجاهد (ذي الأوتاد) قال: كان يوتد الناس بالأوتاد.

قوله تعالى (الذين طَغَوْاْ في الْبِلاَدِ فَأكْثَرُواْ فِيهَا الْفَسَادَ)

انظر سورة البقرة آية (٤٩) قوله تعالى: (وَإِذْ نَجّيْنَاكم مِنْ آل فِرْعَونَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أبْنَاَءَهُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكمْ وَفي ذَلِكمْ بَلاءٌ مّن ربِّكُمْ عَظِيم) .

قوله تعالى (فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ)

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (سوط عذاب) قال: ما عذبوا به.

لقوله تعالى (إِن ربكَ لَبِالْمِرْصَادِ)

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: (إن ربك لبالمرصاد) قال: يرى ويسمع.

قوله تعالى (فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (١٥) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (١٦) كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ)

قال الشيخ عطية سالم مكمل كتاب أضواء البيان: بيَّن تعالى أنه يعطي ويمسك ابتلاء للعبد. وقوله تعالى: كلا، وهي كلمة زجر وردع، وبيان أن للمعنى لا كما قلتم فيه تعديل لمفاهيم الكفار، بأن العطاء والمنع لا عن إكرام ولا لإهانة، ولكنه ابتلاء كما في قوله تعالى: (كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة) .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن) قال: ما أسرع كفر ابن آدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>