للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال البخاري: حدثنا أبو الوليد، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إني أُعطي قريشاً أتألّفهم، لأنهم حديث عهد بجاهلية".

(الصحيح ٦/٢٨٨ ح ٣١٤٦ - ك فرض الخمس، ب ما كان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يعطى المؤلفة قلوبهم) .

وأخرجه مسلم في (الصحيح ٢/٧٣٥ ح ١٣٣ (١٠٥٩) - ك الزكاة، ب إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام) .

قال البخاري: حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن أبيه، عن أبي نُعم، عن أبي سعيد - رضي الله عنه - قال: بعث إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بشيء، فقسمه بين أربعة وقال: أتألفهم. فقال رجل: ما عَدَلتَ، فقال: يخرج من ضئضئ هذا قوم يمرقون من الذين".

(الصحيح ٨/١٨١ ح ٤٦٦٧ - ك التفسير - سورة التوبة، في الآية) ، وأخرجه مسلم مطولا من طريق عبد الرحمن بن أبي أنعم عن أبي سعيد (الصحيح ٢/٧٤١٠ ح ١٠٦٤ - ك الزكاة، ب ذكر الخوارج وصفاتهم) .

قال مسلم: وحدثني أبو الطاهر، أحمد بن عمرو بن سرحٍ، أخبرنا عبد الله ابن وهب، أخبرني يونس عن ابن شهاب قال: غزا رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - غزوة الفتح، فتح مكة، تم خرج رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بمن معه من المسلمين، فاقتتلوا بحني، فنصر الله دينه والمسلمين، وأعطى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يومئذ صفوان بن أمية مائة من النعم، ثم مائة، ثم مائة.

قال ابن شهاب: حدثني سعيد بن المسيب؛ أن صفوان قال: والله لقد أعطاني رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ما أعطاني، وإنه لأبغض الناس إليّ، فما برح يعطني حتى إنه لأحب الناس إليّ.

(الصحيح ٤/١٨٠٦ ح ٢٣١٣ - ك الفضائل، ب ما سئل رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شيئاً قط فقال: لا) .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة: وأما (المؤلفة قلوبهم) فأناس من الأعراب ومن غيرهم، كان نبي الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يتألفهم بالعطية كيما يؤمنوا.

انظر حديث الترمذي عن أبي هريرة الآتي عند الآية (٣٢) من سورة النور.

<<  <  ج: ص:  >  >>