للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإعراب:

{الَّذِينَ} إما في موضع جر صفة لأولي الألباب، أو في موضع رفع مبتدأ، وخبره:

{رَبَّنا} على تقدير: يقولون: ربنا، أو خبر مبتدأ محذوف، أو في موضع نصب على تقدير فعل محذوف {قِياماً} حال منصوب من ضمير {يَذْكُرُونَ}. {وَعَلى جُنُوبِهِمْ} حال من ضمير {يَذْكُرُونَ}. و {يَتَفَكَّرُونَ}: معطوف على {يَذْكُرُونَ}. {باطِلاً} مفعول لأجله.

{سُبْحانَكَ} اسم مصدر منصوب انتصاب المصادر.

{يُنادِي} جملة فعلية في موضع نصب لأنه صفة {مُنادِياً}. {لِلْإِيمانِ} اللام إما بمعنى إلى الإيمان، أو متعلق ب‍ {مُنادِياً} أي سمعنا مناديا للإيمان ينادي. {أَنْ آمِنُوا} منصوب ب‍ {يُنادِي} أي ينادي بأن آمنوا، فحذف حرف الجر فاتصل الفعل به. {مَعَ الْأَبْرارِ} أي أبرارا مع الأبرار، وهو جمع بارّ أو برّ. {عَلى رُسُلِكَ} أي على ألسنة رسلك، فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه.

{أَنِّي لا أُضِيعُ} أي بأني، فحذف حرف الجر. {فَالَّذِينَ هاجَرُوا} مبتدأ، وخبره {لَأُكَفِّرَنَّ}. {وَقاتَلُوا وَقُتِلُوا}: عطف على عطف. {ثَواباً} إما منصوب على المصدر المؤكد لما قبله، كأنه قال: لأثيبنهم ثوابا، أو منصوب على القطع بتعبير الكوفيين وهو الحال عند البصريين، أو منصوب على التمييز. والوجه الأول أوجه الأوجه. {وَاللهُ} مبتدأ، و {حُسْنُ الثَّوابِ} مبتدأ ثان، و {عِنْدِ}: خبر المبتدأ الثاني، والجملة منهما خبر المبتدأ الأول وهو اسم الله تعالى.

البلاغة:

{رَبَّنا} كرر خمس مرات مبالغة في التضرع من قبيل الإطناب. {وَما لِلظّالِمِينَ} وضع الظاهر موضع المضمر لتخصيص الخزي بهم. وهناك طباق في قوله {السَّماواتِ وَالْأَرْضِ} و {اللَّيْلِ

<<  <  ج: ص:  >  >>