للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإعراب:

{أَلا} للتنبيه وافتتاح الكلام.

البلاغة:

{إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ..}. فيها المقابلة بين أمرين.

{إِلاّ ما كَتَبَ اللهُ لَنا} اللام هنا مفيدة معنى الاختصاص، كأنه قيل: لن يصيبنا إلا ما اختصنا الله بإثباته وإيجابه من النصرة عليكم أو الشهادة.

{وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ} تقديم الجار والمجرور على الفعل لإفادة القصر، وإظهار لفظ‍ الجلالة مكان الإضمار لتربية المهابة والخوف منه تعالى.

{هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا} اللفظ‍ استفهام، والمعنى توبيخ.

{فَتَرَبَّصُوا} أمر يراد به التهديد والوعيد.

المفردات اللغوية:

{اِئْذَنْ لِي} في التخلف والقعود {وَلا تَفْتِنِّي} ولا توقعني في الفتنة وهي الإثم بأن لا تأذن لي، فإني إن تخلفت بغير إذنك أثمت. وقيل: ولا تلقني في الهلكة، فإني إذا خرجت معك، هلك مالي وعيالي. {أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا} أي إن الفتنة هي التي وقعوا فيها وهي فتنة التخلف {لَمُحِيطَةٌ بِالْكافِرِينَ} يعني أنها تحيط‍ بهم يوم القيامة، أو هي محيطة بهم؛ لأن أسباب الإحاطة معهم، فكأنهم في وسطها، والمعنى: لا محيص ولا مهرب لهم عنها.

<<  <  ج: ص:  >  >>