للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - مصدر التشريع هو الله عز وجل، وحق التحليل والتحريم لله، لا لأحد سواه من الخلق ولو كان نبيا أو رسولا، فإن كانت الأحكام من الله تعالى فهو المراد بقوله: {آللهُ أَذِنَ لَكُمْ} وإن كانت ليست من الله، فهي افتراء، وهو المراد بقوله تعالى: {أَمْ عَلَى اللهِ تَفْتَرُونَ}.

٣ - توبيخ من تجرأ على تبعيض الأحكام الشرعية، فجعل بعضها حلالا، وبعضها حراما. وهذا أيضا تنديد بمن يتهاون في الفتوى، ولا يحتاط‍ في وصف الأحكام، فيحلل أو يحرم برأيه دون تثبت ولا تيقن.

٤ - وعيد من يفتري على الله الكذب، فينسب الحكم إليه، وهو منه براء.

٥ - معاقبة المفترين يوم القيامة على جريمة افتراء الكذب على الله.

٦ - الله تعالى صاحب الفضل العظيم على الناس بإعطاء العقل، وإرسال الرسل، وإنزال الكتب، وجعل التحليل والتحريم إليه دون سواه، وجعل الأصل في المنافع والأرزاق والأشياء والأعيان الإباحة.

٧ - أكثر الكفار لا يشكرون الله على نعمه، ولا على تأخير العذاب عنهم.

إحاطة علم الله تعالى بجميع شؤون العباد وأعمالهم

وبكل الكائنات

{وَما تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَما تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاّ كُنّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَما يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ (٦١)}

<<  <  ج: ص:  >  >>