للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مهام دعوة النبي صلّى الله عليه وسلّم{يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً (٤٥) وَداعِياً إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِراجاً مُنِيراً (٤٦) وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللهِ فَضْلاً كَبِيراً (٤٧) وَلا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَالْمُنافِقِينَ وَدَعْ أَذاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ وَكَفى بِاللهِ وَكِيلاً (٤٨) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِناتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَما لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَها فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَراحاً جَمِيلاً (٤٩)}

الإعراب:

{شاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً، وَداعِياً إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ، وَسِراجاً مُنِيراً} كلها منصوبات على الحال.

وقوله: {وَسِراجاً} أي وذا سراج؛ لأن الحال لا يكون إلا وصفا للفاعل أو المفعول، والسراج ليس وصفا؛ لأن النبي صلّى الله عليه وسلّم لم يكن سراجا حقيقة.

البلاغة:

{وَسِراجاً مُنِيراً} تشبيه بليغ، حذف منه وجه الشبه وأداة التشبيه، أي أنت يا محمد كالسراج المضيء في الهداية والإرشاد.

{وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً} {وَسِراجاً مُنِيراً} {فَضْلاً كَبِيراً} توافق الفواصل. وكذا أيضا {وَكَفى بِاللهِ وَكِيلاً} {سَراحاً جَمِيلاً}.

المفردات اللغوية:

{شاهِداً} على من أرسلت إليهم بتصديقهم وتكذيبهم {وَمُبَشِّراً} من صدّقك وأطاعك

<<  <  ج: ص:  >  >>