للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة «من يشرك بالله (الاسمية)» لا محل لها استئنافية-أو معطوفة على الاستئنافية الأولى.

وجملة «يشرك بالله» في محل رفع خبر المبتدأ (من) (١).

وجملة «افترى...» في محل جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.

الصرف:

(افترى)، في الفعل إعلال بالقلب، أصله افتري-بياء في آخره-تحركت الياء بعد فتح قلبت ألفا. (آل عمران-٩٤).

{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللهُ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً (٤٩)}

الإعراب:

(ألم تر إلى الذين) مر إعرابها (٢)، (يزكّون) مضارع مرفوع... والواو فاعل (أنفس) مفعول به منصوب و (هم) ضمير مضاف إليه (بل) حرف إضراب عن تزكيتهم أنفسهم، وابتداء (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (يزكي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدّرة على الياء، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (من) اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به (يشاء) مضارع مرفوع، والفاعل هو (الواو) عاطفة (لا) نافية (يظلمون) مضارع مبني للمجهول مرفوع... والواو نائب فاعل (فتيلا) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته أي ظلما قدر الفتيل، منصوب.

جملة «لم تر إلى الذين...» لا محل لها استئنافية.


(١) يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.
(٢) في الآية (٤٤) من هذه السورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>