للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جملة «من يطع الله...» لا محل لها استئنافية.

وجملة «يطع الله...» في محل رفع خبر المبتدأ (من) (١).

وجملة «أولئك مع الذين...» في محل جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.

وجملة «أنعم الله...» لا محل لها صلة الموصول (الذين).

وجملة «حسن أولئك...» لا محل لها استئنافية.

الصرف:

(الصدّيقين)، جمع الصدّيق، صفة مشبهة من صدق يصدق باب نصر وزنه فعيّل بكسر الفاء والعين المشددة.

(رفيقا)، صفة مشبهة وزنه فعيل من رفق يرفق باب نصر وباب كرم وباب فرح، يجوز أن يستوي فيه الأفراد والجمع، ويمكن تأويله في الآية على معنى الجمع أي رفقاء، أو كل واحد من هؤلاء الأنواع الأربعة رفيق (٢).

[الفوائد]

١ - انتبه الى رسم «أولئك».

أ- «الواو» فيها ترسم ولا تلفظ.

ب-الألف الواقعة بعد اللام على العكس تلفظ ولا تكتب.

٢ - يتكرر كثيرا في القرآن الكريم ذكر طاعة الرسول مقترنة بطاعة الله وفي ذلك اشارة إلى مكان السنة في التشريع وأنها تأتي في المرتبة الثانية من مصادر التشريع.


(١) يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.
(٢) جاء في حاشية الجمل على الجلالين: «... وإنّما وحّد الرفيق وهو صفة جمع لأن العرب تعبّر به عن الواحد والجمع... وقيل معناه: وحسن كلّ واحد من أولئك رفيقا

<<  <  ج: ص:  >  >>