للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[البلاغة]

الإظهار في مقام الإضمار: في قوله تعالى {وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ}.

إظهار الجلالة في مقام الإضمار للإشعار بعلة الحكم.

[الفوائد]

١ - قوله تعالى: {بَيَّتَ طائِفَةٌ} لقد ذكّر الفعل لأن الطائفة مؤنث غير حقيقي

وإليك موجزا لحالات وجوب تأنيث الفعل وجوازه.

أ-يجب تأنيث الفعل في حالتين:

الأولى إذا كان الفاعل مؤنثا حقيقيا غير مفصول عن الفعل بفاصل نحو «جاءت فاطمة».

الثانية: إذا تقدم الفاعل سواء كان مؤنثا حقيقيا أو مجازيا؛ فالحقيقي نحو: فاطمة جاءت، والمجازي نحو، الشمس طلعت.

ب-يجوز تأنيث الفعل وتذكيره في الحالات التالية:

أولا-إذا كان الفاعل مؤنثا حقيقيا مفصولا عن الفعل بفاصل مثل، جاءت اليوم هند أو جاء اليوم هند.

ثانيا-إذا كان الفاعل مؤنثا مجازيا مثل جاءت فرقة، أو جاء فرقة.

ثالثا، إذا كان الفاعل جمع تكسير مثل، جاءت الجنود، أو جاء الجنود.

{أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اِخْتِلافاً كَثِيراً (٨٢)}

الإعراب:

(الهمزة) للاستفهام التوبيخي (الفاء) عاطفة (لا) نافية (يتدبرون) مضارع مرفوع... والواو فاعل (القرآن) مفعول به منصوب (الواو) استئنافية (لو) شرط غير جازم (كان) فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره هو (من عند) جار ومجرور متعلق بخبر كان (غير)

<<  <  ج: ص:  >  >>