للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مقيتا)، اسم فاعل من أقات الرباعي بمعنى اقتدر عليه... وفي الكلمة إعلال بإعلال الفعل أصلا ثم تبعه اسم الفاعل، ومضارع أقات يقيت، وأصله يقوت، ثقلت الكسرة على الواو فسكنت ونقلت حركتها إلى القاف قبلها-وهو إعلال بالتسكين-ثم قلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها-وهو إعلال بالقلب-وكذا جرى الإعلال في مقيت.

{وَإِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها إِنَّ اللهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً (٨٦)}

الإعراب:

(الواو) استئنافية (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمن معنى الشرط مبني في محل نصب متعلق بمضمون الجواب (حييتم) فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون... و (تم) ضمير نائب فاعل (بتحية) جار ومجرور متعلق ب‍ (حييتم)، (الفاء) رابطة لجواب الشرط (حيّوا) فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل (بأحسن) جار ومجرور متعلق ب‍ (حيوا)، وعلامة الجر الفتحة فهو ممنوع من الصرف للوصفية ووزن أفعل (من) حرف جر و (ها) ضمير في محل جر متعلق بأحسن (أو) حرف عطف (ردوا) مثل حيوا و (ها) ضمير مفعول به (إنّ) حرف مشبه بالفعل (الله) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (كان على كل شيء حسيبا) مثل كان على كل شيء مقيتا (١).

جملة «حيّيتم...» في محل جر بإضافة (إذا) إليها.

وجملة «حيّوا...» لا محل لها جواب شرط غير جازم.

وجملة «ردّوها» لا محل لها معطوفة على جملة جواب الشرط.

وجملة «إنّ الله كان...» لا محل لها استئنافية فيها معنى التعليل.


(١) في الآية السابقة (٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>