للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة «لا تجادل...» لا محل لها معطوفة على جملة لا تكن (١).

وجملة «يختانون...» لا محل لها صلة الموصول (الذين).

وجملة «إنّ الله لا يحب...» لا محل لها استئنافية تعليلية.

وجملة «لا يحب...» في محل رفع خبر إنّ.

وجملة «كان خوانا...» لا محل لها صلة الموصول (من).

الصرف:

(خوّانا)، صيغة مبالغة الفاعل، من خان يخون، وزنه فعال بفتح الفاء.

[البلاغة]

«إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ خَوّاناً أَثِيماً»

المبالغة: في قوله تعالى «خَوّاناً أَثِيماً» كثير الخيانة مفرطا فيها «أثيما» منهمكا في الإثم، وتعليق عدم المحبة المراد منه البغض والسخط بصيغة المبالغة ليس لتخصيصه بل لبيان إفراط بني أبيرق وقومهم في الخيانة والإثم.

{يَسْتَخْفُونَ مِنَ النّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ ما لا يَرْضى مِنَ الْقَوْلِ وَكانَ اللهُ بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطاً (١٠٨)}

الإعراب:

(يستخفون) مضارع مرفوع... والواو فاعل (من الناس) جار ومجرور متعلق ب‍ (يستخفون)، (الواو) عاطفة (لا) نافية (يستخفون من الله) مثل يستخفون من الناس (الواو) حالية (هو) ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ (مع) ظرف مكان منصوب متعلق بخبر المبتدأ و (هم) ضمير مضاف إليه (إذ) ظرف للزمن الماضي مبني في


(١) في الآية (١٠٥) من هذه السورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>