للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واسعا (١)، (حميدا) خبر ثان منصوب.

جملة «لله ما في السموات...» لا محل لها استئنافية.

وجملة «وصّينا...» لا محل لها جواب قسم مقدّر، وجملة القسم لا محل لها استئنافية.

وجملة «أوتوا...» لا محل لها صلة الموصول (الذين).

وجملة «اتقوا...» لا محل لها تفسيرية (٢).

وجملة «تكفروا» لا محل لها استئنافية-أو معطوفة على التفسيرية.

وجملة «إنّ لله ما في السموات» في محل جزم جواب الشرط الجازم مقترنة بالفاء.

وجملة «كان الله غنيا...» لا محل لها استئنافية.

[الفوائد]

قوله تعالى {أَنِ اتَّقُوا اللهَ} أن إما أن تكون مصدرية وهي والفعل مؤولة بمصدر مجرور بالباء والتقدير وصيناكم بتقوى الله وإما أن تكون تفسيرية بمعنى أي والجملة بعدها تعرب جملة تفسيرية لا محل لها من الإعراب وسنوضح فيما يلي شيئا عن (أن) التفسيرية: من شروطها:

١ - أن تسبق بجملة وتتلى بجملة كقوله تعالى: {فَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنا}.

٢ - أن تكون الجملة السابقة متضمنة معنى القول مثل أوحيت-أشرت، أو أومأت، ومثاله: «وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا» والانطلاق هنا انطلاق اللسان.


(١) في الآية (١٣٠) من هذه السورة.
(٢) أو لا محل لها صلة الموصول الحرفي (أن).

<<  <  ج: ص:  >  >>