للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بفعل محذوف تقديره أمدح (١)، (الصلاة) مفعول به لاسم الفاعل المقيمين (الواو) عاطفة (المؤتون) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم وقد قطع عمّا قبله للمدح أيضا مرفوع وعلامة الرفع الواو (الزكاة) مفعول به لاسم الفاعل (المؤتون) منصوب (الواو) عاطفة (المؤمنون) معطوف على (المؤتون) مرفوع مثله وعلامة الرفع الواو (بالله) جارّ ومجرور متعلق باسم الفاعل (المؤمنون)، (الواو) عاطفة (اليوم) معطوف على لفظ الجلالة مجرور مثله (الآخر) نعت لليوم مجرور، (أولئك) اسم إشارة مبني في محلّ رفع مبتدأ.. و (الكاف) للخطاب (السين) حرف استقبال (نؤتي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم و (هم) ضمير متّصل في محلّ نصب مفعول به (أجرا) مفعول به ثان منصوب (عظيما) نعت منصوب.

جملة «الراسخون... يؤمنون»: لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة «يؤمنون...»: في محلّ رفع خبر المبتدأ (٢).

وجملة «أنزل إليك»: لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الأول.

وجملة «أنزل من قبلك»: لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.

وجملة «(أمدح) المقيمين...»: لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.


(١) ثمّة أوجه أخرى في توجيه المقيمين هي: آ-هو معطوف على الاسم الموصول (بما أنزل) مجرور مثله ب-معطوف على الكاف في قوله (إليك) .. أو في قوله (من قبلك) أي: أنزل إلى إليك وإلى المقيمين الصلاة.. أو من قبلك ومن قبل المقيمين الصلاة.
(٢) يجوز أن تكون الجملة حالا من (الراسخون) وما يعطف عليه.. وجملة أولئك سنؤتيهم.. خبر (الراسخون)، وهو توجيه ضعيف رفضه أبو حيّان لأن قطع الصفة على المدح يأتي غالبا في تمام الكلام لا في ضمنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>