للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمصدر المؤوّل (أن تنقلبوا) معطوف على مصدر متصيّد من الكلام السابق أي: لا يكن منكم ارتداد فانقلاب

وجملة «يا قوم...»: لا محلّ لها استئناف داخل تحت المحكيّ من موسى.

وجملة «ادخلوا...»: لا محلّ لها جواب النداء.

وجملة «كتب الله...»: لا محلّ لها صلة الموصول (التي).

وجملة «لا ترتدّوا»: لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.

وجملة «تنقلبوا»: لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).

الصرف:

(المقدّسة)، مذكّر المقدّس، اسم مفعول من قدّس الرباعيّ على وزن مضارعه المبني للمجهول بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة.

١ - قوله تعالى: {يا قَوْمِ} الملاحظ حذف ياء المتكلم من المنادي وهذا جائز في اللغة وقد ورد ذلك كثيرا في القرآن الكريم: {رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ}، أي يا ربّ وفي مثل هذه الحال نعرب الياء المحذوفة ضميرا متصلا في محلّ جر بالإضافة.

٢ - فائدة نفيسة:

تقدر الحركات على آخر الاسم أو الفعل (للتعذر على الألف) و (الثقل على الواو والياء). والذي أحب أن أشير إليه هو أننا نقدر الحركة على آخر الياء للثقل إذا كانت الياء من أصل الكلمة مثل: قاضي-راعي، أما إذا كانت الياء للمتكلم وليست من أصل الكلمة، فتقدر الحركة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة. فعند ما أقول: جاء صديق فاعل مرفوع بالضمة ولكن عند دخول ياء المتكلم أقول: جاء صديقي بكسر القاف لتناسب الياء وهذا معنى

<<  <  ج: ص:  >  >>