للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدنيا وملذاتها وحسم لدابر الأشرار والتخلص من فسادهم والله أعلم.

{إِلاَّ الَّذِينَ تابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٣٤)}

الإعراب:

(إلاّ) أداة استثناء (الذين) اسم موصول مبني في محلّ نصب على الاستثناء (تابوا) فعل ماض وفاعله (من قبل) جار ومجرور متعلّق ب‍ (تابوا)، (أن) حرف مصدري ونصب (تقدروا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل (على) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب‍ (تقدروا).

والمصدر المؤوّل (أن تقدروا) في محلّ جرّ بإضافة قبل إليه.

(الفاء) تعليليّة-أو زائدة (١) - (اعلموا) فعل أمر مبني على حذف النون.. والواو فاعل (أنّ) حرف مشبّه بالفعل للتوكيد (الله) لفظ الجلالة اسم أنّ منصوب (غفور) خبر مرفوع (رحيم) خبر ثان مرفوع.

والمصدر المؤوّل (أنّ الله غفور..) سدّ مسدّ مفعولي اعلموا.

جملة «تابوا»: لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).

وجملة «تقدروا...»: لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).

وجملة «اعلموا...»: لا محلّ لها تعليل لمقدّر أي: هؤلاء المستثنون تقبل توبتهم لأنّ الله غفور رحيم (٢).


(١) أجاز العكبري أن يكون الاستثناء منقطعا و (إلاّ) بمعنى لكن، والموصول مبتدأ خبره جملة اعلموا، وزيدت الفاء بالخبر لمشابهة الموصول للشرط.
(٢) أو هي جواب شرط مقدّر أي فإن تقبلوا توبتهم فاعلموا أنّ الله غفور.

<<  <  ج: ص:  >  >>