للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في محلّ جرّ مضاف إليه.. و (اللام) للبعد، و (الكاف) للخطاب (الواو) حاليّة (ما) نافية (أولئك) اسم إشارة مبني في محلّ رفع اسم ما. و (الكاف) للخطاب (الباء) حرف جرّ زائد (المؤمنين) مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما وعلامة الجرّ الياء.

جملة «يحكّمونك»: لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة «عندهم التوراة»: في محلّ نصب حال من فاعل يحكّمونك.

وجملة «فيها حكم...»: في محلّ نصب حال من التوراة.

وجملة «يتولّون»: لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

وجملة «ما أولئك بالمؤمنين»: في محلّ نصب حال من فاعل يتولّون (١).

الصرف:

(يتولّون)، فيه إعلال بالحذف، أصله يتولاّون، التقت الألف الساكنة مع واو الجماعة فحذفت الألف ثم فتح ما قبل الواو دلالة على الألف المحذوفة.

[الفوائد]

قوله تعالى {وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْراةُ} كيف في هذه الآية اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال. ولعله من المفيد أن نبين حكمها في الإعراب إكمالا للفائدة فهي ١ - اسم مبني على الفتح دائما وتكون في محل رفع خبر مقدم إذا وليها اسم كقولنا: كيف حالك. وتأتي في محل نصب خبر مقدم لكان أو إحدى أخواتها إذا وليها فعل ناقص مثل: كيف كان عملك؟ وتعرب في محل نصب حال إذا وليها فعل تام كما ورد في الآية.


(١) يجوز قطعها على الاستئناف فلا محلّ لها.

<<  <  ج: ص:  >  >>