للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة «يشاء»: لا محلّ لها صلة الموصول (من).

وجملة «الله واسع...»: لا محلّ لها استئنافيّة.

الصرف:

(لومة)، مصدر مرّة من لام يلوم باب نصر، وزنه فعلة بفتح الفاء.

(لائم)، اسم فاعل من لام الثلاثيّ وزنه فاعل، وفيه قلب الواو همزة لمجيئها بعد ألف فاعل وأصله لاوم، وهذا القلب مطّرد في كلّ فعل معتلّ.

[البلاغة]

الطباق: بين أذلة وأعزّة..

[الفوائد]

اقتران جواب الشرط بالفاء..

في هذه الآية اقترن جواب الشرط بالفاء بقوله تعالى: {مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} وهنا وجب اقترانه بالفاء لوقوع سوف في الجواب ولعله من المفيد أن نذكر بحالات وجوب اقتران جواب الشرط بالفاء وهي:

١ - إذا كان الجواب جملة أسميه كقوله تعالى {وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى}.

٢ - إذا كان الجواب جمله طلبية فعلها أمر أو مضارع مقترن بلام الأمر أو لا الناهية كقوله تعالى {فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صالِحاً}.

٣ - أن يكون فعل الجواب جامدا كقولنا: إن أحسنت فعسى أن يحبك الناس.

٤ - أن يكون مقترنا ب‍ (ما) كقولنا: إن عاقبت المسيء فما قصّرت.

<<  <  ج: ص:  >  >>