للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة «لا أعلم»: لا محلّ لها معطوفة على التعليليّة.

وجملة «إنّك... علاّم...»: لا محلّ لها تعليليّة.

(١١٧) (ما) نافية (قلت) مثل الأولى (لهم) مثل لي متعلّق ب‍ (قلت)، (إلاّ) أداة حصر (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (١)، (أمرت) مثل قلت و (النون) للوقاية و (الياء) ضمير مفعول به (الباء) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب‍ (أمرت)، (أن) حرف مصدريّ (٢)، (اعبدوا) مثل اتّخذوا (الله) لفظ الجلالة مفعول به منصوب (ربّ) نعت للفظ الجلالة منصوب مثله وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء و (الياء) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (ربّكم) معطوف على ربّي منصوب مثله.. وكم مضاف إليه.

والمصدر المؤوّل (أن اعبدوا) في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو.. والجملة الاسميّة مفسّرة للضمير في (به).

(الواو) استئنافيّة (كنت) مثل الأول (على) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب‍ (شهيدا) وهو خبر كنت منصوب (ما) حرف مصدريّ (دمت) فعل ماض ناقض واسمه (فيهم) مثل عليهم متعلّق بمحذوف خبر ما دمت.

والمصدر المؤوّل (ما دمت فيهم) في محلّ نصب على الظرفيّة


(١) أو نكرة موصوفة في محلّ نصب.. والجملة بعدها نعت لها.
(٢) أو حرف تفسير.. ومنع العكبريّ أن يكون حرف تفسير لأن القول قد صرّح به.. ولكن يمكن التعقيب على هذا بأنّ استعمال فعل القول من قبل عيسى عليه السلام هو نزول على قضيّة الأدب الحسن كيلا يجعل نفسه آمرا مع ربّه.. ولهذا يصحّ إعرابها تفسيريّة. وهي تفسيريّة على رأي ابن هشام لفعل القول المؤوّل ب‍ (أمرتهم).

<<  <  ج: ص:  >  >>