للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة «كذبوا...» في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلق بالاستفهام.

وجملة «ضلّ...» في محلّ نصب معطوفة على جملة كذبوا (١).

وجملة «كانوا...» لا محلّ لها صلة الموصول (ما).

وجملة «يفترون...» في محلّ نصب خبر (كانوا).

[الفوائد]

١ - للمستثنى ب‍ «إلاّ» بحث ضاف قتله النحاة بحثا وتوضيحا، ولا يعنينا في هذه الآية سوى «الاستثناء المفرغ» على حد تعبير بعضهم «واعراب المستثنى بإلاّ على حسب العوامل» على حد تعبير الآخرين وسواء راق لنا هذا التعريف أو ذاك فلا بد للمستثنى من شرطين حتى يعرب بحسب العوامل وهما: أولا أن يكون مفرغا من ذكر المستثنى منه.

ثانيا: أن يكون الكلام منفيا وفي هذه الحالة يمكن أن نسمي «إلا» أداة حصر، على حد تعبير علماء البلاغة.

١ - أجمع النحاة على أن «كيف» اسم يستفهم به عن حالة الشيء، وقد تكتسب معنى التعجب نحو «كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللهِ» أو معنى النفي والإنكار نحو:

«كيف افعل هذا» أو معنى التوبيخ كقوله تعالى: «وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلى عَلَيْكُمْ آياتُ اللهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ» وقد تتضمن «كيف» معنى الشرط إما متصلة ب‍ «ما» نحو «كيفما تكن يكن قرينك» أو غير متصلة بها نحو: «كيف تجلس أجلس».

وفي إعمالها أو إهمالها مذهبان:


(١) يجوز أن تكون استئنافية فلا محلّ لها.

<<  <  ج: ص:  >  >>