للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تستعمل إلا مضافة وتطابق موصوفها بالتذكير والتأنيث. وقد تكون وصلة لنداء ما فيه ال. وتعرب حسب ما تضاف إليه وقد ألمحنا إلى هذا البحث فليرجع إليه في مظانه.

{وَتِلْكَ حُجَّتُنا آتَيْناها إِبْراهِيمَ عَلى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (٨٣)}

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (تي) اسم إشارة مبنيّ على السكون الظاهر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين في محلّ رفع مبتدأ و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب (حجّة) خبر المبتدأ مرفوع (١)، و (نا) ضمير مضاف إليه (آتينا) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (نا) ضمير فاعل و (ها) ضمير مفعول به أوّل (إبراهيم) مفعول به ثان منصوب وهو ممتنع من التنوين للعلميّة والعجمة (على قوم) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال أي حجّة على قومه (٢) و (الهاء) ضمير مضاف إليه (نرفع) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم (درجات) ظرف مكان منصوب متعلّق ب‍ (نرفع)، (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (نشاء) مثل نرفع (إنّ) حرف مشبّه بالفعل (ربّ) اسم إنّ منصوب و (الكاف) مضاف إليه (حكيم) خبر مرفوع (عليم) خبر ثان مرفوع.

جملة «تلك حجّتنا...»: لا محلّ لها استئنافيّة.


(١) أو بدل من اسم الإشارة تبعه في الرفع-أو عطف بيان منه-.
(٢) لم يتعلّق الجارّ بحال من (حجّتنا) المذكور لأن بينه وبين الجارّ فاصل أجنبيّ هو جملة آتيناها.

<<  <  ج: ص:  >  >>