للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَإِذا جاءَتْهُمْ آيَةٌ قالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتّى نُؤْتى مِثْلَ ما أُوتِيَ رُسُلُ اللهِ اللهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغارٌ عِنْدَ اللهِ وَعَذابٌ شَدِيدٌ بِما كانُوا يَمْكُرُونَ (١٢٤)}

الإعراب:

(الواو) عاطفة (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمن معنى الشرط في محلّ نصب متعلق بالجواب قالوا (جاءت) فعل ماض، و (التاء) للتأنيث و (هم) ضمير مفعول به (آية) فاعل مرفوع (قالوا) فعل ماض مبني على الضم والواو فاعل (لن) حرف نفي ونصب (نؤمن) مضارع منصوب والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن (حتى) حرف غاية وجر (نؤتى) مضارع مبني للمجهول منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدرة على الألف، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره نحن (مثل) مفعول به منصوب (ما) اسم موصول مبني في محلّ جر مضاف إليه (أوتي) فعل ماض مبني للمجهول (رسل) نائب فاعل مرفوع (الله) مضاف إليه مجرور.

والمصدر المؤول (أن نؤتى) في محلّ جر ب‍ (حتى) متعلق ب‍ (نؤمن).

(الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (أعلم) خبر مرفوع (حيث) ظرف مبني على الضم في محلّ نصب متعلق بفعل محذوف دلّ عليه أعلم الاسم (١)، (يجعل) مضارع مرفوع، والفاعل هو (رسالة) مفعول به


(١) هذا الظرف عند بعضهم هو مفعول به عامله الفعل المقدر لأن الله تعالى لا يكون في مكان أعلم منه في مكان آخر... وقال أبو حيان: الظاهر إقرار (حيث) على الظرفية المجازية وتضمين أعلم معنى ما يتعدى الى الظرف، والتقدير: الله أنفذ علما حيث يجعل... أي هو نافذ العلم في هذا الموضع... وقال السفاقسي: الظاهر أنه باق على معناه من الظرفيّة.

<<  <  ج: ص:  >  >>